ونشرت وكالة الأنباء السودانية "سونا" بيانا أشارت فيه إلى أن السفير السعودي في الخرطوم، علي بن حسن جعفر، تحرك بصورة عاجلة لإنقاذ عدد من المناطق المنكوبة في السودان بسبب الفيضانات والسيول التي ضربت البلاد.
وقدم السفير السعودي، بحسب الوكالة، عدد من الخيام والسجادات والمواد التموينية، وتدشين مخيم صحي متكامل لمقابلة احتياجات متضرري الفيضان.
وأشارت "سونا" إلى أن المواطنين عبروا عن شكرهم وسعادتهم لتلك الزيارة، وأكدوا أنها تعبير عن الدعم المتواصل للسودانيين.
وكانت وزارة الصحة السودانية، قد قالت اليوم الأحد 25 أغسطس/آب، إن عدد ضحايا وقتلى الفيضانات التي ضربت البلاد، وصل إلى 62 شخصا، حتى الآن.
وقالت وزارة الصحة الاتحادية في بيان منشور عبر وكالة أنباء السودان "سونا" إن ضحايا السيول والأمطار وصلوا إلى نحو 62 قتيلا وأكثر من 98 مصابا، وتأثرت بها نحو 17 ولاية بالسودان.
وأوضح سليمان عبد الجبار، وكيل وزارة الصحة الاتحادية السودانية أن الكارثة لم تصل بعد إلى المستوى العالمي، ولم تصل إلى مرحلة الاستعانة بالإعانات والمساعدات الخارجية.
وقال عبد الجبار: "عدد المحليات المتأثر بلغ 65 محلية وحوالي257 من القرى والفرقان والأحياء".
وأعلن وكيل الصحة المكلف عن تأثر أكثر من 35 ألف و850 أسرة في كافة أنحاء السودان، فيما بلغ العدد الكلي للمنازل المنهارة كليا أكثر من 22 ألف و676 منزل.
السفير السعودي يقدم مساعدات إنسانية بودرملي والجيلي#السودان #سوناhttps://t.co/y2VYjeBgfV pic.twitter.com/zi1VTxDjfe
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) August 25, 2019
وقالت وزارة الصحة إن عدد المنازل المنهارة جزئيا 13074 منزلا وحوالي 8780 مرحاضا منهارا، وأدت الفيضانات إلى نفوق حوالي 3636 من الحيوانات، وتأثر 150 من المرافق العامة بكل أنحاء السودان.
وأشارت الوزارة إلى أنه لم تظهر حتى الآن مشاكل بيئية، موضحا أن المشكلة الأكبر تتركز في "فيضان النيل"، والتي تسببت في اتقطع الطرق لأكثر من ولاية وأبرزها ولاية النيل الأبيض، والتي تحتاج إلى أكثر من جسر جوي ودعم، وفقا لما أوردته الوكالة، إضافة لتأثر سنار والفاشر وودرملي ومنطقة ود الماحي بولاية النيل الأزرق.