جوكوفسكي (ضواحي موسكو) - سبوتنيك. قال الرئيس التركي عقب لقائه بنظيره الروسي "تحت ذريعة محاربة الإرهاب، تضرب القوات الحكومية [السورية]، وتزرع الموت بين السكان المحليين. هنا أصبح الوضع معقدًا لدرجة أن قواتنا في الوقت الحالي في خطر".
من جانبه، ذكر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أنه ونظيره التركي رجب طيب أردوغان حددا إجراءات إضافية مشتركة تستهدف القضاء على "الإرهابيين" في منطقة إدلب السورية.
وقال بوتين في مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان "حددت مع الرئيس التركي خطوات إضافية مشتركة لتحييد أوكار الإرهابيين في إدلب وإعادة الوضع لطبيعته هناك وفي سوريا بأكملها نتيجة لذلك".
وأضاف بوتين عقب محادثاته مع أردوغان إنه والرئيس التركي شددا على أن سوريا يجب أن تظل دولة موحدة.
تعد محافظة إدلب خزانا ضخما للتنظيمات الإرهابية، وقد شكلت منذ بداية الحرب معبراً مهماً لدخول السلاح والمسلحين الأجانب ذوي الميول التكفيرية، كما كانت وجهة عشرات آلاف المتطرفين ممن رفضوا المصالحة في مناطق مختلفة بسوريا وتم نقلهم بعد اتفاقات التسوية إلى المحافظة.