وقال بوتين في مؤتمر صحفي عقب المحادثات الروسية التركية: "إن الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب يشكل مصدر قلق بالغ لنا ولزملائنا الأتراك. يواصل الإرهابيون قصف مواقع القوات الحكومية السورية، ويحاولون مهاجمة المواقع العسكرية الروسية، يجب ألا تكون منطقة خفض التصعيد ملاذا للإرهابيين، وبالأحرى كنقطة انطلاق لشن هجمات جديدة."
وأضاف بقوله :"تبادلنا مع الرئيس التركي التدابير المشتركة لتحييد البؤر الإرهابية في إدلب وتطبيع الوضع في هذه المنطقة وفي سوريا ككل ".
وتعد محافظة إدلب خزانا ضخما للتنظيمات الإرهابية، وقد شكلت منذ بداية الحرب معبراً مهماً لدخول السلاح والمسلحين الأجانب ذوي الميول التكفيرية، كما كانت وجهة عشرات آلاف المتطرفين ممن رفضوا المصالحة في مناطق مختلفة بسوريا وتم نقلهم بعد اتفاقات التسوية إلى المحافظة.