وقال المركز في بيان له، إن الاختيار وقع على الفيلم، لأنه يستجيب لجميع المعايير الواردة في لائحة المشاركة المنصوص عليها من قبل أكاديمية الأوسكار، وأن الفيلم حظي بأغلبية أصوات لجنة الترشيح.
وفيلم "ولدي"، الذي تمّ عرضة في قاعات السينما لأول مرة في تونس عام 2018، تناول قضية نقل الشباب التونسي إلى القتال في مناطق النزاع المسلح، خصوصًا في ليبيا وسوريا.
ويروي الفيلم قصة شخص يُدعى رياض يعمل سائق رافعة في ميناء بحري بتونس، يكرّس حياته وزوجته نازلي، للاعتناء بابنهما الوحيد سامي، الذي يستعد لاجتياز امتحان الثانوية العامة، وهو يشكو من نوبات الصداع النصفي.
وفي الوقت الذي يشعر فيه الابن بالتحسّن، يختفي فجأة تاركًا وراءه رسالة يعلم فيها بأنه اختار طريقه نحو سوريا، لتبدأ معاناة الأب مع رحلة البحث عن ابنه، وينجح في العثور عليه، لكنه يفشل في إقناعه بالعودة إلى تونس، إلى أن يلقى حتفه هناك بعد أن تزوج وأنجب طفلًا.
وحصد الفيلم عدة جوائز، حيثُ توّج في ختام مهرجان ثقافات المتوسط في مدينة باستيا جنوبي فرنسا بالجائزة الكبرى، كما توج بطل الفيلم الممثل محمد ظريف بجائزة أفضل ممثل في مهرجان الجونة السينمائي.