وأوضحت المصادر في تصريحاتهم لوكالة "رويترز" أن ضباط المخابرات السعودية ضبطوا عددا من عملاء وكالة المخابرات المركزية وهم يحاولون تجنيد مسؤولين سعوديين للعمل كمخبرين.
في سياق متصل، كشف تحقيق أجرته وكالة "رويترز" عن أن الإمارات تستعين بأصحاب خبرات سابقة في وكالة الأمن القومي الأمريكية للتجسس ضمن برنامج من بين أهدافه مراقبة أمريكيين.
ونفى ثلاثة مسؤولين سابقين في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تجسس الوكالة على حكومة الإمارات، ما أثار تساؤلات حول هذا الأمر الذي يوصف بأنه شديد الغرابة.
وأوضحت الوكالة أن أجهزة المخابرات الأمريكية لا تتجاهل الإمارات كليا، فقد قال مصدران على علم بعمليات وكالة الأمن القومي الأمريكية بأن الوكالة تنفذ عمليات مراقبة إلكترونية داخل الإمارات، وهذه العمليات الإلكترونية نوع من أنواع جمع المعلومات ينطوي على مخاطر أقل وعائد أقل.
وكانت السلطات الإيرانية قد نشرت، يوم الاثنين الماضي، فيلما وثائقيا حول عملية "تفكيك خلية جواسيس دربتهم CIA، ويثبت تجنيد بعضهم في الإمارات".
وأشار الفيلم الوثائقي، الذي بثه التلفزيون الإيراني، إلى أن "ضباطا من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أجروا لقاءات مع المواطنين الإيرانيين المتهمين بالتجسس في عدد من البلدان، بينها الإمارات وتايلاند وأفغانستان والنمسا".