ووصف ظريف الولايات المتحدة الأمريكية أنها تمارس الإرهاب الاقتصادي ضد بلاده من خلال العقوبات الاقتصادية المفروضة والضغط الدولي التي تمارسه على الدول الأخرى للتأثير على علاقاتها مع طهران.
وونقلت وكالة "رويترز" كلام ظريف في كوالالمبور وجاء فيه: "الولايات المتحدة تشن حربا اقتصادية على الشعب الإيراني ولن يكون ممكنا بالنسبة لنا التواصل مع الولايات المتحدة ما لم تكف عن شن الحرب وممارسة الإرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني".
وأضاف ظريف، قائلا: "إذا كانوا يريدون العودة إلى الغرفة فهناك تذكرة يتعين عليهم شراءها أولا وهذه التذكرة هي الالتزام بالاتفاق النووي".
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة، ويتزايد القلق حيال تفجر صراع محتمل في وقت تشدد فيه واشنطن العقوبات الاقتصادي والبنكية والضغوط السياسية على طهران وتكثف وجودها العسكري في المنطقة، بعد خروجها من الاتفاق النووي، يوم 8 مايو/أيار 2018، وإعادة فرض جميع العقوبات ضد طهران، بما في ذلك العقوبات الثانوية، ضد الدول الأخرى، التي تتعامل مع إيران.