وقال خان في سلسلة تغريدات على "تويتر"، اليوم الخميس، إن خطة تغيير التركيبة السكانية لجامو وكشمير، تعد جريمة حرب.
وتابع "أريد من جميع الباكستانيين أن يخرجوا غدا (الجمعة) بين الساعة 12:00 و12:30 ظهرا، لإبداء التضامن مع الشعب الكشميري في جامو وكشمير، وإرسال رسالة واضحة لهم بأن الأمة الباكستانية بأسرها تتضامن معهم ضد القمع الهندي الفاشي، وحظره غير الإنساني للتجول 24 يوما".
I want all Pakistanis to come out tomorrow 12 noon -12.30 pm to show solidarity with the Kashmiri people and send the Kashmiris in IOK a clear message that the entire Pakistani nation stands in solidarity with them & against Indian fascist oppression, the inhumane 24-day curfew,
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) August 29, 2019
وأردف عمران خان في تغريدة أخرى "قتل وإصابة المدنيين الكشميريين، بمن فيهم النساء والأطفال، يوميا، جزء من أجندة أعمال التطهير العرقي لحكومة (رئيس الوزراء الهندي ناريندرا) مودي، وضمها غير القانوني لجامو وكشمير (إلى الهند)".
وأضاف "إن خطة إحداث تغيير ديموغرافي لجامو وكشمير، جريمة حرب بموجب اتفاقية جنيف الرابعة".
the daily injuring & killing of Kashmiri civilians, incl women & children - all part of the ethnic cleansing agenda of the Modi Govt. & it's illegal annexation of IOK. The plan to change demography of IOK is a war crime under 4th Geneva Convention.
— Imran Khan (@ImranKhanPTI) August 29, 2019
ومضى بالقول "ينبغي لنا إرسال رسالة قوية للكشميريين، بأن أمتنا تقف بحزم وراءهم. لذا أطلب من جميع الباكستانيين غدا ولمدة نصف ساعة، وقف كل أعمالهم والنزول إلى الشارع لإظهار التضامن مع الكشميريين".
وخاضت الدولتان حربين بسبب النزاع على كشمير. ويشعر كثير من المسلمين في جامو وكشمير بالاستياء الشديد منذ إعادة انتخاب رئيس الوزراء، ناريندرا مودي، الذي تعهد حزبه "بهاراتيا جاناتا" بإنهاء الحكم الذاتي في الولاية الوحيدة التي تسكنها أغلبية مسلمة.
وتضم ولاية جامو وكشمير انفصاليين يناضلون من أجل الحصول على الاستقلال أو الانضمام إلى باكستان، ومع ذلك ليس هناك حدود رسمية في ولاية كشمير بين الجيشين الهندي والباكستاني إلا الخط الفاصل بينهما.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان على خلفية قيام أحد عناصر تنظيم "جيش محمد"، المصنف على قوائم الإرهاب، يوم 14 فبراير/شباط الماضي، بهجوم في ولاية كشمير، أسفر عن مقتل 45 شرطيا هنديا على أقل تقدير.
وردا على ذلك، شن سلاح الجو الهندي غارات على معسكر لتنظيم "جيش محمد" المسؤول عن الهجوم، وبلغ التوتر ذروته عندما أعلنت إسلام آباد إسقاط مقاتلتين هنديتين، فيما ذكرت نيودلهي أنها أسقطت مقاتلة باكستانية، وخسرت إحدى مقاتلاتها، ووضع هذا الحادث الإقليم مجددا على حافة نزاع عسكري.