وتوصلت "بلومبيرغ" إلى هذه النتيجة البائسة عبر اتخاذ توقعات صندوق النقد الدولي لإجمالي الناتج المحلي لاقتصادات دول القائمة لعام 2020، كنقطة بداية. ثم قامت الوكالة بتعديل الأرقام وتجريدها من الاقتراض، وفي نفس الوقت إضافة احتياطات كل دولة لتصبح معيارا بديلا للثروة.
وتوصلت الوكالة إلى أن دخل الفرد في الولايات المتحدة، والذي يبلغ حاليا 66 ألفا و900 دولار، سيتراجع إلى أربعة آلاف و857 دولار فقط، مما يشكل خسارة 72 ألف دولار لكل رجل وامرأة وطفل.
وتابعت الوكالة بأن الولايات المتحدة ستواصل عمليات الاقتراض. ويتوقع صندوق النقد الدولي أن يصل حجم الديون الأمريكية إلى 109 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبلاد خلال السنوات الخمس المقبلة. كما سيشكل حجم الاحتياطي النقدي لأمريكا والذي بلغ متوسطه 425 مليار دولار في الفترة بين عامي 2014 و2018 أقل من 2 في المئة من إجمالي الناتج المحلي والذي يتوقع أن يصل إلى 22 تريليونا و200 مليار دولار في 2020.
وتقدم وكالة "بلومبيرغ" أنباء دولية تقارير المتعلقة بالأخبار المالية، أسسها كل من مايكل بلومبيرغ رجل الأعمال الأمريكي والصحفي الأمريكي ماثيو وينكلر.