وقال خبير روسي، أنه عادة الأشخاص الذين يتخلون عن اللحم يزيدون في تناول المعكرونة والخبز ما يؤدي لزيادة الوزن أكثر وحتى الزيت النباتي يحتوي على حوالي ألف سعرة حرارية في كل مئة غرام.
2. تغير البكتريا المعوية: يتشكل عدد أكبر من البكتريا الواقية عند التخلي عن اللحم فهذه طريقة الجسم في الدفاع عن نفسه، فتتشكل بكتريا السابروفيت في الأمعاء، التي تعالج الألياف الآتية مع الطعام وتمنح الجسم نفس البروتينات الحيوانية. وهذا يعني أن البكتريا المعوية تعمل بنفسها على تعويض نقص البروتينات الحيوانية.
فآكل اللحم يعتمد على وجبته لتأمين البروتينات اللازمة أما النباتي فيعتمد على البكتريا المعوية التي تتحسن مع الزمن بعد التخلي عن اللحم.
3. نقص المواد المغذية: عند رفض اللحوم ، قد يكون هناك نقص في بعض المواد، على وجه الخصوص، اليود والحديد وفيتامين D وB12، ولكن في الوقت نفسه، يقول الباحثون إنه إذا كان هناك كمية كافية من البقوليات في الغذاء مثل الفول والعدس، وكذلك المكسرات والفواكه والخضروات الخضراء الداكنة ومنتجات الحبوب الكاملة، فهذا سيعوض عن اللحم.
4. التقليل من خطر الإصابة بالسرطان: وفقا لدراسات منظمة الصحة العالمية، فإن الاستهلاك اليومي لحصة صغيرة 50 غرامًا من اللحوم المصنعة يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة تصل إلى 18٪. تحتوي الأغذية النباتية على ألياف غير قابلة للهضم، والتي تعمل كوقاية من سرطان الأمعاء. ومع ذلك، هذا لا ينطبق على أنواع أخرى من السرطان. اكتشف الباحثون منذ فترة طويلة أن تناول الأطعمة النباتية لا يقلل من خطر الإصابة بالسرطان بشكل عام.
5. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: وجد العلماء الأمريكان سابقا، أن الكارنيتين الموجود في اللحوم يسبب تفاعلات كيميائية في الأمعاء التي تؤثر سلبا على عضلة القلب.
كما اتهم اللحم سابقا في التسبب في تصلب الشرايين ولكن يتم الآن مراجعة هذه النظرية، ويعتقد الكثير من الباحثين أن الأطعمة المكررة والسكر وحتى الزيوت النباتية هي السبب الرئيسي لتصلب الشرايين ، وقالت الخبيرة الروسية ليودميلا دينيسينكو، البروتين الذي نحصل عليه من اللحوم مهم للغاية لبناء الخلايا، بما في ذلك القلب. كما أن الرفض الكامل لمنتجات البروتينية يمكن أن يؤدي إلى نضوب عضلة القلب، مثل جميع عضلات الجسم الأخرى.
يعتقد الأطباء أن التخلي عن اللحم في فترة الطفولة أمر خطير للغاية. فلن يتلقى الطفل الكمية المطلوبة من البروتينات والدهون والكربوهيدرات والفيتامينات، التي تعتبر مهمة جدا للجسم المتنامي.
وإذا جرى الحديث عن المعمرين فأكبر عدد للمعرمين هو في فيلكابامبا جنوب الإكوادور،وهناك يتضمن نظامهم الغذائي الفواكه والخضروات بشكل أساسي، أما اليابانيون مثلا يفضلون الأرز والمأكولات البحرية ومعمرو الأبخاز والأذربيجان يأكلون اللحم، علاوة على أنهم يفضلون الأطعمة الدهنية.
لذلك، يرتبط طول العمر على الأرجح، بعيش حياة صحية في بيئة نظيفة وعدم التدخين والإدمان على الكحول، وممارسة الرياضة.