وذكر موقع إخباري برازيلي خطاب مادورو الذي قال فيه: "وردتنا مجموعة من الإثباتات تفيد بأن خوان غوايدو يفاوض لتسليم إسيكويبو لقاء دعم سياسي لحكومته المزعومة"، مشددا على أنه "يجب على النيابة العامة التحرك سريعا لأن هذه جريمة خيانة للوطن".
ويجري القضاء عدة تحقيقات بحق رئيس الجمعية الوطنية الذي أعلن نفسه رئيسا انتقاليا في يناير/كانون الثاني، واعترفت بصفته هذه خمسون دولة بينها الولايات المتحدة.
يذكر أن الأزمة في فنزويلا تصاعدت منذ 23 كانون الثاني/يناير الماضي، بعد إعلان غوايدو، وهو رئيس الجمعية الوطنية في البلاد، نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت في العام الماضي، وفاز فيها الرئيس الحالي، نيكولاس مادورو.
وتحدث الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، عن محاولة انقلاب في بلاده، واصفا غوايدو بأنه دمية بيد الولايات المتحدة. وأكدت دول عدة، منها روسيا وإيران والصين وسوريا وتركيا، دعمها لمادورو.
وأكد السفير الفنزويلي لدى الأمم المتحدة، خورخي فاليرو، في وقت سابق، إجراء مفاوضات بين الحكومة الفنزويلية والمعارضة، في النرويج.
ورغم المحادثات التي انطلقت بمشاركة النرويج بين الحكومة الفنزويلية و"المعارضة"، تحاول الولايات المتحدة تأجيج الأوضاع ومواصلة استهداف الحكومة الشرعية في فنزويلا، حيث تم الكشف، الشهر الماضي عن خطط أميركية لتخصيص نحو 42 مليون دولار لدعم المعارضة في فنزويلا، وفقا لصحيفة "لوس أنجلوس تايمز.