المغردون السعوديون تناولوا زيارة وزير الخارجية السعودي إبراهيم العساف لقبرص على أنها خطوة هامة لتكون قبرص وجهة سياحية جديدة بدلا من الدول المجاورة (في إشارة إلى تركيا).
من ناحيته، قال سعد بن عمر مدير مركز القرن للدراسات بالسعدية، إن زيارة وزيرة الخارجية السعودي إلى قبرص، قد يفسرها البعض في إطار فتور العلاقات مع تركيا، إلا أنه لا يرى أن المملكة تسعى لذلك.
وش مزعل الجماعة اياهم مداومين في المنشن تكفير وسب ولعن!!
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) September 12, 2019
ترانا نغرد عن #قبرص هدوا من بالكم وحياكم تبي تجون معنا #مشينا_قبرص pic.twitter.com/PNSlz65nUE
وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، الخميس، أن أخطاء تركيا في السياسة الخارجية طالت العديد من الدول العربية، منها محاولة فرض هيمنة على الشمال السوري وليبيا وبعض الأماكن الأخرى.
وتابع قائلا : "لم تكن تركيا الدولة المحترمة الألعاب السياسة في العالم العربي، وأصبحت تواجه عداءات كثيرة في العالم".
وأشار إلى أن قبرص لديها علاقات قديمة مع السعودية، وأن قبرص دائما إلى جانب القضايا العربية، وأن وقوف المملكة إلى جوارها لا يعني أنها تقصد الوقوف ضد تركيا.
تتميز #قبرص بمستوى عالي من النظاقة والرقي والسلوك الحضاري لن تجد وأنت تمشي في طرقها من يعترض طريقك ليعرض عليك مخازيه ولن ترى تلك المناظر المخزية#مشينا_قبرص pic.twitter.com/ToVKh3eqzp
— منذر آل الشيخ مبارك (@monther72) September 12, 2019
وحول مستقبل العلاقات التركية السعودية، قال بن عمر: "تركيا هي التي تصنع العلاقات الحسنة مع المملكة أو غير ذلك، السعودية لم تقم بأدنى تصرف يسيء لتركيا، لكنه دون أدنى شك فإن تركيا استمرت في وضع العراقيل أمام السياسة السعودية، ما عرقل تحسن العلاقات السعودية التركية.
وشدد على أن المملكة غير معنية بتفسير العلاقات السعودية القبرصية بأي شكل، خاصة أن العلاقات الطيبة من الجانب القبرصي يقابلها علاقات بالمثل من جانب المملكة، التي تتعاون مع كل الدول.
وطالب تركيا بضرورة إعادة رسم العلاقات مع الدول العربية على نمط جديد من التفاهم والاعتراف بحقوق الشعوب وسيادة الدول وعدم إذكاء الصراعات في المنطقة.
وتشهد العلاقات التركية السعودية توترا منذ حادثة مقتل الصحفي جمال خاشقجي 2018.