ونقلت القناة العبرية السابعة عن يسرائيل كاتس، أن إسرائيل لا تتجسس على الولايات المتحدة، ولا تجري أية عمليات تجسس هناك.
وفي وقت سابق من مساء اليوم، الخميس، أعلنت الحكومة الأمريكية أن إسرائيل قد تكون وراء زرع أجهزة تجسس بالقرب من البيت الأبيض ومواقع أخرى ذات أهمية استراتيجية في واشنطن، بهدف التنصت على الرئيس الأمريكي ومستشاريه.
وأكدت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وأجهزة أمنية أخرى خلصت إلى أن إسرائيل أمضت العامين الأخيرين في زرع أجهزة التنصت.
وأوضح مسؤولون في البيت الأبيض أنه لم يتم التأكد بعد ما إذا كانت إسرائيل قد حصلت على أية معلومات.
بدوره نفى، مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هذه الاتهامات وقال:
هذه المزاعم غير صحيحة، هناك تعهد طويل الأمد وتوجيه من الحكومة الإسرائيلية بعدم الانخراط في أية عمليات استخباراتية في الولايات المتحدة. هذا التوجيه يطبق بصرامة دون استثناء.
وفي وقت سابق ذكرت شبكة "سي إن إن" نقلاً عن تقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، أنه تم اكتشاف أجهزة تنصت في مناطق استراتيجية في العاصمة الكولومبية.