ووجهت وزارة الدفاع السعودية الاتهام لإيران برعاية الهجوم على منشآت شركة أرامكو النفطية في الـ 14 من أيلول/سبتمبر الجاري، التي أعلن الحوثيون، مسؤوليتهم عنهِ، وقال متحدث عسكري خلال مؤتمر صحافي عقد في الرياض، أنه ليس هناك من "أي شك سعودي في دعم إيران للهجوم" الذي استخدمت فيه 25 طائرة مسيّرة، وصواريخَ أيضاً".
وبعد هجمات الـ 14 من أيلول/ سبتمبر، انخفضت عمليات إنتاج النفط في منشآت أرامكو بمقدار 5 ملايين برميل يومياً، حيث تفاعلت سوق الطاقة العالمية بقلق كبير في الوقت الذي تبذل فيه عملاق صناعة النفط المملوكة للدولة جهوداً لطمأنة الأسواق.
في السياق، ذكرت مصادر دبلوماسية أن خبراء من الأمم المتحدة ينتظر وصولهم إلى السعودية لإجراء تحقيق دولي حول الهجمات على المنشآت النفطية السعودية.
وأدانت موسكو، بشدة استهداف منشآت تابعة لأرامكو عملاق النفط السعودي، محذرة من أنها يمكن أن تؤدي إلى زعزعة التوازن في الأسواق النفطية العالمية.