وتجول خادم الحرمين الشريفين في صالة المطار، الذي يعد واحدا من أضخم المطارات على مستوى المنطقة، بمساحة إجمالية تبلغ 810 آلاف متر مربع، وبطاقة استيعابية في مرحلته الأولى 30 مليون مسافر سنويا، وشاهد عرضا لأبرز تفاصيل المطار.
وقال نبيل العامودي، وزير النقل ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، في كلمو له قبل تدشين المطار الجديد: "لقد حقق قطاع الطيران المدني بالمملكة في الآونة الأخيرة قفزات نوعية وتطورات خلاقة أفضت للإسهام بنحو 4.6% من إجمالي الناتج الوطني وذلك بحسب مؤشرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (آياتا) وتضاعفت أعداد المطارات الداخلية والدولية إلى (28) مطارا، ومن جراء ذلك زاد عدد المسافرين فبعد أن اقتصر على 47 مليون مسافر عام 2010 وصل إلى 74 مليون مسافر عام 2014 وفي 4 سنوات فقط أي في 2018 قفز العدد لنحو 100 مليون مسافر فضلا عن استحواذ هذا المطار لنحو 36% من إجمالي عدد المسافرين في مطارات المملكة كافة ".
#فيديو | خادم الحرمين الشريفين خلال جولته في صالة مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد. pic.twitter.com/SyGyaakiS5
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) September 24, 2019
وشاهد الملك سلمان والحضور عرضا مرئيا بعنوان (الواجهة العالمية الجديدة)، وذلك قبل أن يدشن مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديد.
#خادم_الحرمين_الشريفين يفتتح مطار الملك عبد العزيز الدولي الجديدhttps://t.co/TQWNsLzXmo pic.twitter.com/KQBBEiTlqo
— صحيفة الاقتصادية (@aleqtisadiah) September 24, 2019
بعد ذلك، تسلم الملك سلمان هدية تذكارية بهذه المناسبة، قدمها له نبيل العامودي، وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني.
وكان في استقبال الملك سلمان لدى وصوله المطار، الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، والأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، والدكتور نبيل العامودي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، وعبد الهادي المنصوري رئيس الهيئة العامة للطيران المدني.
ويأتي افتتاح الملك سلمان لمطار الملك عبد العزيز الجديد، تزامنا مع احتفالات المملكة باليوم الوطني السعودي الـ89.
ويمثل الحج العمود الفقري لخطة توسيع السياحة في برنامج ولي العهد للإصلاح الاقتصادي الذي أُعلن قبل عام لتنويع الموارد الاقتصادية بعيدا عن النفط.
ويشكل الحجاج غالبية زوار المملكة الذين يقدر عددهم بنحو 20 مليون زائر سنويا إضافة إلى العمال الوافدين والمسافرين لأغراض تجارية.
ويستهدف المسؤولون زيادة عدد المعتمرين والحجاج إلى 15 مليونا وخمسة ملايين على التوالي بحلول عام 2020 ثم مضاعفة عدد المعتمرين إلى 30 مليونا بحلول عام 2030.
وأقرت الحكومة خططا لإصدار تأشيرات دخول إلكترونية للزوار الأجانب من أجل حضور أحداث رياضية وحفلات ويُتوقع إعلان التفاصيل الخاصة بها الشهر الجاري.