وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان تلقت وكالة "سبوتنيك"، اليوم الثلاثاء، نسخة منه، "إن نحو 100 أسير في سجون الاحتلال يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ عدة أيام، رفضا لوجود أجهزة التشويش المسرطنة في أقسام السجون".
وأوضحت الهيئة: "إن هذه المعركة تأتي مع استمرار إدارة معتقلات الاحتلال على موقفها الرافض للاستجابة لمطالب الأسرى، ومن أهمها الالتزام بالاتفاق السابق المتعلق بإزالة أجهزة التشويش، وتفعيل الهواتف العمومية، إضافة إلى وقف الإجراءات العقابية التي فرضتها على الأسرى المضربين".
يشار إلى أن الأسرى في 10 سبتمبر/ أيلول الجاري، وتحديدا في معتقل "ريمون" قد استعادوا المواجهة مع إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية من جديد بعد تنكرها للاتفاق الذي تم في شهر أبريل/ نيسان الماضي، وتضمن ذات المطالب المتعلقة بأجهزة التشويش والهواتف العمومية، وتبع ذلك عدة جلسات من الحوار مع الإدارة كان مصيرها الفشل.