وتابع: "تحميل إيران المسؤولية عن الهجوم بشكل مباشر أمر غير صحيح لأن الأدلة لا توثق ذلك بالضبط".
وأبدى أردوغان "معارضة أنقرة للعقوبات الأمريكية المفروضة على طهران"، موضحا أن "تركيا وإيران دولتان مجاورتان في المنطقة والعقوبات لم تحل أي شيء".
ورفض الرئيس التركي التقارير الصحفية التي حملت أنقرة المسؤولية عن مساعدة إيران وفنزويلا وسوريا في الالتفاف على العقوبات الأمريكية، متهما منظمة الداعية التركي المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن بترويج هذه المزاعم.
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة "أرامكو" السعودية.