وأكد الحزب في بيان نشره على صفحته الرسميىة على موقع "فيسبوك"أن جماعة مجهولة هاجمت منزل رئيس المؤتمر السوداني بولاية الخرطوم وعضو لجنة العمل الميداني بقوى الحرية والتغيير، شريف محمد عثمان.
كما طالت الهجمات منزل الناشط بـ“تجمع المهنيين السودانيين“، محمد حسن سيد، والقيادية بحزب المؤتمر، نهال عمر، والتي قال البيان إنها تلقت تهديدات سابقة.
وتابع البيان “إننا إذ نُدين هذا الهجوم، فإننا نؤكد أن هذه الهجمات الصبيانية لن تخيفنا أو تجعلنا نتراجع من منتصف الطريق“.
وأضاف: ”إننا نعي أن طريقنا نحو إكمال مهام الثورة سيكون محفوفًا بمخاطر كبيرة، من بينها أفعال القوى المناهضة للثورة، وعناصر النظام القديم التي لن تستكين، وستسعى إلى استخدام كافة الوسائل المشروعة وغير المشروعة للانقضاض على قوى الثورة“.
وأكد الحزب السير في الطريق القانوني للبحث عن الجناة وتقديمهم إلى المحاكمة. فيما لم يشر البيان إذا ما كانت تلك الهجمات قد أفضت إلى إصابات أو خسائر في الممتلكات من عدمه.
ويعيش السودان مرحلة انتقالية لمدة ثلاث سنوات وفقا للوثيقة الدستورية، التي تم التوافق عليها بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، وقد أدى الاتفاق إلى تشكيل المجلس السيادي من 5 مدنيين و5 عسكريين، وأن يتم التوافق بين الطرفين على العضو الحادي عشر، ويتولى الفريق عبد الفتاح البرهان حاليا رئاسة المجلس السيادي، في حين يتولى الدكتور عبد الله حمدوك رئاسة الحكومة الجديدة "الانتقالية".