وأشار إلى أن "المعارك الشرسة التي يخوضها أبطال القوات المسلحة واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ليس لها مثيلا في التاريخ المعاصر".
وقال: "المقاتل اليمني واجه أحدث المعدات والوسائل الحربية والإمكانيات المتطورة للعدو بسلاحه الشخصي، وسيبقى سلاحه الأقوى هو ثقته بالله، وعدالة قضيته التي يقاتل في سبيلها دفاعا عن الأرض اليمنية، لتتهاوى وسائل وإمكانيات العدو غير المحدودة عند أقدام المقاتلين الأبطال، وهم يهجمون على مواقع وتحصينات العدو وقواته، ويحققون انتصارات نوعية بين لهيب المعارك، ويسيطرون على مساحات في عمق أراضي العدو".
وأشار اللواء العاطفي، إلى "الأعمال الهمجية والجرائم الوحشية التي يرتكبها العدوان بحق المخدوعين الذين قاتلوا معه وإلى جانبه ضد وطنهم وشعبهم، خاصة في جبهات الحدود وجبهة الساحل الغربي، حيث أحرق المئات منهم بطائراته، وآخرها ما حصل في المعركة التي وقعت قبالة مدينة نجران، بعد استسلامهم ليستهدف المنطقة بـ 152 غارة، في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الإنسانية".
وأضاف: "ما حدث من قبل العدو ينبغي أن يكون درساً لمن لا يزال يقف من المخدوعين اليمنيين إلى جانبه"، داعياً "أسر ما وصفهم "المخدوعين" إلى البحث عن مصير أبنائهم الذين لا يزالون يقاتلون في صف العدو الذي يدفع بهم إلى محارق للخلاص منهم".
وتعهد وزير الدفاع لكل أبناء اليمن في الداخل والخارج باستمرار صمود وثبات الجيش واللجان الشعبية في الدفاع عن السيادة الوطنية ضد تحالف العدوان والحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره.
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.
وتنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.
ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.