وبشأن الإجازات، قال المصدر، إنها "متوقفة إلا في حالات يحددها الوكلاء المساعدون حتى إشعار آخر".
وكانت مصادر كويتية، كشفت مؤخرا عن احتمالية وقوع "حرب شاملة" في المنطقة، بعد إعلانها رفع درجة استعداد الجيش والقوات إلى القصوى.
ونقلت صحيفة "الأنباء" عن مصادر وصفتها بالمطلعة، قولها إن رفع درجة الاستعداد جاء للرد على تطور الأحداث الجارية، ودعت المصادر إلى تماسك الجبهة الداخلية، والتقليل من النقد السلبي الموجه إلى الاستعدادات والإجراءات الحكومية، موضحة أن التهدئة مطلوبة.
وقالت المصادر: "الحكومة يقظة تماما، وتقوم بدورها لتجنب أي تداعيات للأحداث وفق منظور استراتيجي، تعتمده أكبر الحكومات على مستوى العالم".
وأوضحت: "الاستعدادات الأمنية والوقائية تمثل خطوة ضرورية، استعدادا لأي أحداث طارئة متوقعة بين لحظة وأخرى في المنطقة".
وتابعت: "الإجراءات الاحترازية ليست وليدة الحالة الطارئة، التي تمر بها المنطقة الآن، بل هي إجراءات دائمة ورفع درجتها والإعلان عن ذلك الآن من باب الاحتياط والتحوط واليقظة".
واستمرت: "الاحتياطات تشمل الأجواء البحرية والجوية والبرية، والجبهة الداخلية، وأن ما يراه المواطنون والمقيمون من انتشار الدوريات الأمنية يمثل جوهر عملها لتأمين الجبهة الداخلية، داعية الجميع إلى الهدوء والتماسك"، ودعت المصادر جميع الكويتيين إلى الاطمئنان والهدوء.
وتحدثت المصادر عن احتمالية نشوب "حرب شاملة"، بقولها: "كل الخيارات مازالت تحت النقاش، لكن نستبعد وقوع الحرب الشاملة".