كما يوجد ضعف في شبكات الإنترنت، وعلى الرغم من التصفح في المواقع الإخبارية وغيرها، لكن دون التمكن من فتح صفحات فيسبوك، واستخدام تطبيق ماسنجر، مع وجود تعطيل في استلام، وإرسال الصور عبر تطبيق واتسآب.
ومن المرجح أن يأتي حجب موقع فيسبوك، وتطبيق ماسنجر، إلى إجراءات الحكومة العراقية في إيقاف التحشيدات للتظاهرات المستمرة حتى الآن في العاصمة بغداد، ومدن أخرى من وسط، وجنوب البلاد.
الجدير بالذكر أن الأجهزة الأمنية استخدمت الرصاص الحي، إضافة إلى القنابل المسيلة للدموع، والماء الساخن، والاعتقالات، لتفرقة المتظاهرين الذين وقع المئات منهم جرحى، مع ثلاثة قتلى في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب العراق.
وأكدت مراسلتنا عن شهود عيان، من تظاهرات العاصمة التي تم بثها عبر تسجيلات مصورة، وصور تبين تعرض المتظاهرين للعنف بالضرب بالعصي، مع تفريقهم بالغازات المسيلة للدموع، وخراطيم المياه الساخن، مع إطلاق رصاص حي، أسفر عن مقتل متظاهر، وإصابة العشرات بجروح في حصيلة أولية.
ونقلت مراسلتنا عن ناشطين وشهود عيان من التظاهرات في العاصمة، ومدن محافظات ذي قار، وميسان، والبصرة، وواسط، والديوانية، بإن حملات اعتقال مازالت تلاحق المتظاهرين الذين شاركوا للمطالبة بتغيير الحكومة، وإقالة رئيسها عادل عبد المهدي.