وذكر رئيس الحكومة السودانية، عقب عودته للبلاد من نيويورك، أن الزيارة شكلت عودة السودان للمجتمع الدولي، حيث عقد لقاءات ثنائية مع مؤسسات دولية وشخصيات عامة.
ووصف زيارته الرسمية لفرنسا بدعوة من ماكرون بالناجحة، وشارك خلالها في تشييع الرئيس الفرنسي الراحل جاك شيراك وعقد لقاءات ثنائية.
وأكد حمدوك التزام الحكومة واحترامها للصحافة والعمل على تأسيس مناخ ديمقراطي، كما قدم اعتذاره للصحفيين الذين تعرضوا للاعتداء أثناء محاولة تغطيتهم عودته واصفا ما تعرضوا له بالممارسة غير المقبولة.
وأضاف: "نعتذر بأشد العبارات ونحن في بداية الديمقراطية وهذا طريق صعب يتطلب أن نعمل جميعا لخلق مناخ ديمقراطي وندير خلافاتنا بطريقة مدنية".
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن، أول من أمس، أن بلاده ستواصل دعوة الولايات المتحدة الأمريكية لرفع السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع حمدوك، إن "رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب خطوة ضرورية لإعادة هيكلة ديون البلاد ما يتيح الفرصة لجذب استثمارات أجنبية وتقوية العلاقات مع الدول الأخرى".