يضم المعرض أهم 20 جامعة روسية، يمثلون أكثر من 250 اختصاصا جامعيا من الطب إلى الهندسة إلى النفط والغاز والعلوم الإنسانية وغيرها من الاختصاصات.
وشدد السفير الروسي في بيروت ألكسندر زاسبكين، في كلمة له، على "أهمية هذا المعرض الذي يساعد بشكل فعال في تعزيز الصلات المباشرة بين المؤسسات التعليمية الروسية واللبنانية، وتطوير التعاون الثنائي بين البلدين في المجال التربوي".
وأضاف: "نعتمد على تراث وتقاليد راسخة للعلاقات بيننا وعلى الإرادة القوية للقيادات لتطوير التعاون وفي نفس الوقت هناك أهداف ونحن اليوم نتطلع إلى نوعية جديدة لهذا التعاون بالانسجام مع متطلبات العصر، نثق بمستقبل جيد للعلاقات الروسية اللبنانية في كافة المجالات وخاصة المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية".
وتابع زاسبكين: "نفتح آفاق جديدة للبنان الصديق ومن المهم أن تطوير التعاون سيؤدي إلى توطيد أواصر الود والتعاون بين الشعبين وتتعزز الصلات".
بدوره أشاد رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب بالدور الذي لعبته الجامعات الروسية منذ أيام الاتحاد السوفياتي إلى أيامنا هذه، والتي استطاعت أن تبرز كصروح عالمية بما تميزت به من إمكانات كبيرة على مستوى الاختصاصات والمناهج وعلى مستوى القدرات التعليمية.
ولفت أيوب إلى أن الجامعة اللبنانية استطاعت أن تنجز علاقات أكاديمية قائمة على أطر رسمية من خلال برامج تعاون مشتركة ومن خلال اتفاقات مع جامعات روسية ما سمح بتطوير مجالات التبادل العلمي.
وقال: "نسعى لتعميق هذه العلاقة وتوسيع دوائرها لتشمل أكبر عدد من الجامعات الروسية ومن خلال جهود مشتركة بين الجامعة اللبنانية وعدد من الجامعات الروسية استطعنا بموجب اتفاقات معقودة أن نستقبل عددا من الطلاب الروس في كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية وفي قسم الترجمة في كلية الآداب والعلوم الإنسانية".
ولفت أيوب إلى أن اللغة الروسية أصبحت مادة تدرس في كليتي السياحة والزراعة.
وسيتنقل معرض الجامعات الروسية في مختلف المناطق اللبنانية ليحط رحاله غدا في فرع الجامعة اللبنانية في صور، وبعد غد في البيت اللبناني الروسي في بلدة البترون شمالي لبنان.