وهذا الحجر الكريم هو الأول من نوعه في العالم، حيث لم يتم استخراج ألماس نظير له من قبل.
واكتشف الحجر خبراء الشركة الرائدة عالمياً في إنتاج الألماس "ألروسا"، في ياقوتيا.
يقدر عمر الحجر بحوالي 800 مليون سنة. وهو يزن 0،124 غراماً ويبلغ حجمه 4،8 × 4،9 × 2،8 ملم.
وفقا للعلماء الروس، فإن الألماس الداخلي تشكل أولا، ثم ظهر الألماس الخارجي في وقت لاحق.
وقال نائب مدير أبحاث شركة "ألروسا"، أوليغ كوفالتشوك، المثير للاهتمام هو فهم كيف تشكلت فقاعة الهواء بين الماسين، وحسب الفرضية الأولى كان الألماس يتطور في طبقة الوشاح ضمن معادن سليكاتية ثم هذه المعادن تحللت في طبقة القشرة الأرضية، وحسب الفرضية الثانية، تم تشكيل طبقة من مادة متعددة البلورات نتيجة للنمو الفائق داخل الالماس وتحللت هذه الطبقة إثر العمليات في باطن الأرض.
والألماس من أقسى المعادن الطبيعية الذي يتشكل في باطن الأرض وتلقى إلى السطح بسبب النشاط البركاني ويجدها الجيولوجيون في صخور الكمبرليت، وهذه الصخور تشكل أنابيب ضخمة في الأرض.
معظم الماس يأتي من الغلاف الصخري، من بينهم حوالي ستة في المئة اخترقت قشرة الأرض من المنطقة الانتقالية بين الوشاح العلوي والسفلي أو حتى من الطبقات الأعمق.