وأضاف: "أكدنا لسوريا وتركيا أن أمن دول المنطقة يكون عبر احترام سيادة ووحدة أراضي سوريا، ولا يمكن لتركيا أن تحقق أمنها من خلال استهداف وحدة سوريا وسيادة أراضيها".
وتابع وزير الخارجية الإيراني "أكدنا لأنقرة على ضرورة نشر الجيش السوري في المناطق السورية الحدودية مع تركيا والتي يقطنها الأكراد".
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس السبت، أن العملية العسكرية التركية في شرق الفرات، بشمال سوريا، قد تنطلق.
وقال أردوغان، في كلمة خلال اجتماع لحزبه "العدالة والتنمية"، "استكملنا خططنا وتحضيراتنا وسنقوم بتنفيذ العملية شرقي الفرات جوا وبرا"، متابعا "اقتربت العملية العسكرية في شرق الفرات وقد تنطلق غدا أو بعد غد"، وذلك حسب وكالة "الأناضول" التركية.
وأضاف، "أعطينا التعليمات اللازمة للانطلاق بتنفيذ العملية العسكرية شرقي الفرات"، متابعا "هدفنا هو سقي شرق الفرات بينابيع السلام ونخطط لإسكان مليوني لاجئ في هذه المنطقة".
وتوصلت أنقرة وواشنطن في مطلع أغسطس/ أب الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.
وكانت تركيا تهدد بشكل متكرر بشن عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية، التي تصنفها أنقرة ككيان إرهابي، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتعتبره انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وخرقا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.