وقال الكراي، في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، "إنه من المتوقع أن تزداد أعداد الناخبين مع منتصف اليوم الأول، نظرا لأن اليوم الأحد عطلة، والتونسيون هذه المرة سيقبلون على التصويت أكثر من إقبالهم في الخامس عشر من سبتمبر/ أيلول الماضي في الانتخابات الرئاسية، لأن السلطة التشريعية هي السلطة الأولى في البلاد، وهذا اليوم كما يطلق عليه التونسيون يوم الحسم".
وأكدت الكراي على تأثير الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على سير الانتخابات البرلمانية، لأنه كان من المفترض أن تسبق البرلمانية الرئاسية، ولكن وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي هي التي عجلت بالانتخابات الرئاسية، كما أن الانتخابات التشريعية هذه بالتالي ستؤثر على الجولة الثانية من الاستحقاق الرئاسي حسب وصفها.
وكانت مكاتب الاقتراع التونسية قد فتحت، في الثامنة من صباح اليوم الأحد، أبوابها لاستقبال الناخبين في الانتخابات التشريعية لسنة 2019، التي تجرى في27 دائرة انتخابية بكافة محافظات البلاد بعد انطلاقها الجمعة بالدوائر الانتخابية في الخارج.
ويتنافس في الانتخابات التشريعية 15 ألف و737 مرشحا على 217 مقعدا في البرلمان ضمن ألف و572 قائمة موزعة بين قائمات حزبية وائتلافية وأخرى مستقلة.
ويبلغ عدد الناخبين المسجلين للانتخابات التشريعية والرئاسية 7 ملايين و65 ألفا و307 ناخبين أما العدد الإجمالي لمكاتب الاقتراع فيبلغ 13830 مكتبا داخل تونس وخارجها.