ووفقا لصحيفة "المال"، بحث الطرفان إمكانية التعاون في عدة مجالات أهمها إنتاج ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.
وحسمت شركة "المقاولون العرب" المصرية، مناقصة تصميم وبناء السد الضخم.
يبلغ ارتفاع السد 134 مترا، وطول بحيرته 100 كم، ومساحة بحيرة التخزين 1350 كم مربع، والسعة التخزينية 34 مليار متر مكعب.
ومن المقرر أن يشيد السد على ضفاف نهر الروفيجي، وهو نهر داخلي طوله 600 كم، ويجري في النهر من 10 إلى 58 مليار متر مكعب من المياه سنويا.
وتصل تكلفة إنشاء السد إلى 2.9 مليار دولار، فيما يصل عدد العاملين فيه إلى نحو 5000 شخص.
يذكر أن شاكر نقل للوزير التنزاني، اهتمام القيادة السياسية المصرية الكبير بسد روفيجي الذى يعد من أكبر السدود لإنتاج الطاقة الكهرومائية في شرق أفريقيا؛ حيث تبلغ قدرته 2100 ميغاوات وسوف يؤدي إلى إحداث نقلة اقتصادية لدولة تنزانيا.