وقال غوتيريش للجنة الميزانية بالجمعية العامة المؤلفة من 193 بلدا، إنه لولا عمله منذ يناير / كانون الثاني لخفض الإنفاق "لما توفرت لنا السيولة لتنظيم الاجتماع السنوي لزعماء العالم الشهر الماضي".
وأضاف "هذا الشهر سنصل إلى أكبر عجز خلال عشر سنوات. نحن أمام خطر... دخول نوفمبر دون مال كاف لتغطية الرواتب. أعمالنا وإصلاحاتنا في خطر"، وفقا لرويترز.
والولايات المتحدة أكبر مساهم ومسؤولة عن 22 بالمئة من الميزانية الاعتيادية التي تتجاوز 3.3 مليار دولار في 2019، وتغطي الأعمال في الشؤون السياسية والإنسانية ونزع السلاح والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والاتصالات.
U.N. chief warns may not have enough money to pay staff next month https://t.co/eRIIGRrwKc pic.twitter.com/EN08mlEaCG
— Reuters Top News (@Reuters) October 8, 2019
وواشنطن مدينة بنحو 381 مليون دولار لميزانيات سابقة و674 مليونا للميزانية الحالية. وأكدت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة هذه الأرقام. ولم ترد البعثة بعد على طلب للتعليق على استفسار عن موعد دفع الأموال.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال، إن الولايات المتحدة تتحمل عبئا غير عادل في تكاليف الأمم المتحدة ودعا إلى إصلاح المنظمة الدولية. ويعمل غوتيريش لتحسين عمليات المنظمة وخفض التكاليف.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إن 129 دولة دفعت ما عليها للعام الجاري حتى الآن وهو ما يصل إلى نحو ملياري دولار.
وقال غوتيريش إنه طبق إجراءات استثنائية الشهر الماضي للتكيف مع النقص ومنها عدم ملء الوظائف الشاغرة والسماح بالسفر الضروري فقط، وإلغاء بعض الاجتماعات أو تأجيلها. وستتأثر عمليات المنظمة في نيويورك وجنيف وفيينا ونيروبي واللجان الإقليمية.