ونشر أوقطاي، فجر الخميس، تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حول عملية "نبع السلام" التي بدأتها تركيا أمس الأربعاء بدعوى "القضاء على الممر الإرهابي" على الحدود السورية التركية، وبسط الاستقرار والسلام بالمنطقة.
وأضاف أوقطاي: "عملية نبع السلام تسير كما هو مخطط له وراء الحدود التي تحاول تنظيمات إرهابية أن تعشش عندها".
Operation peace spring is continuing as planned across the border, where the terrorist organizations try to nest.
— Fuat Oktay (@fuatoktay) ١٠ أكتوبر ٢٠١٩
وشدد أوقطاي على أن "عدم إلحاق الأذى بالمدنيين أولوية قصوى لدى جيشنا الذي تواصل قواته تصديها للإرهابيين في إطار العملية".
In the operation, of which sole purpose is to ensure the security of our borders and the voluntary return of Syrians to their homes, our army continues its fight against terrorists, while its main priority is to protect civilians from harm.
— Fuat Oktay (@fuatoktay) ١٠ أكتوبر ٢٠١٩
وأشار إلى أن العملية تأتي في إطار الحقوق النابعة من القانون الدولي، و"الحق المشروع في الدفاع عن النفس" المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أن بلاده عازمة على تجفيف مستنقع الإرهاب الذي يهدد حدودها، ويشكل خطرًا كبير على العالم بأسره.
It is our greatest expectation that the world public opinion will have the same determination in the fight against terrorist organizations.
— Fuat Oktay (@fuatoktay) ١٠ أكتوبر ٢٠١٩
كما شدد أوقطاي على أن تركيا تتطلع إلى أن يكون الرأي العام العالمي على نفس القدر من التصميم بخصوص التصدي للتنظيمات الإرهابية.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، بدء عملية برية في الشمال السوري شرق الفرات، وبدأت القوات التركية بقصف واجتياح المناطق المتاخمة للحدود التي تقع تحت سيطرة مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية.
وأضافت الدفاع التركية في تغريدة عبر حسابها بموقع تويتر مساء يوم الأربعاء، إن الجيش التركي قصف 181 هدفا للمسلحين الأكراد منذ بدء العملية في سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، أمس الأربعاء، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".
وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرق سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.