وعقد الجانبان السوداني والإثيوبي اجتماعا وزاريا مشتركا رأسه من الجانب السوداني رئيس الوزراء عبد الله حمدوك ومن الجانب الإثيوبي آبي أحمد.
وأكد آبي أحمد على "أهمية التعاون بين السودان وإثيوبيا في مجال الطاقة، حيث توفر إثيوبيا الطاقة للسودان ويوفر السودان الغذاء لإثيوبيا".
رئيس الوزراء الاثيوبي يؤكد دعم بلاده للسودان
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) October 11, 2019
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في الإجتماع الوزاري المشترك بين السودان وأثيوبيا الذي عقد اليوم بالقصر الوطني دعم بلاده المستدام للسودان في كل المحافل الدولية حتى يتم رفع اسمه من قائمة الإرهاب. pic.twitter.com/iW5YumdeoJ
وحول سد النهضة، قال آبي إن "الغرض من إنشائه ليس محاصرة مصر أو السودان بل لإنتاج الكهرباء لتحقيق فائدة إثيوبيا ودول الإقليم".
كما أشاد آبي بالثورة السودانية وقال "حقيقة أن الثورة أحدثت تغييرا في السودان وستفتح أفاقا جديدة له".
وبدوره، علق رئيس الوزراء السوداني على قضية "سد النهضة"، بقوله إن "المشكلة يمكن حلها بالطرق الفنية وتفعيل اللجان مؤكدا ان الطرق الفنية ستسفر عنها افضل الحلول".
وجدد حمدوك إشادته بالدور الإثيوبي في اقناع كل الفعاليات السياسية السودانية المختلفة بالانتقال الديمقراطي.
وحول سد النهضة قال ابي ان الغرض من انشائه ليس محاصرة مصر أو السودان بل لإنتاج الكهرباء لتحقيق فائدة إثيوبيا ودول الإقليم.
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) October 11, 2019
وأشاد أبي بالثورة السودانية وقال "حقيقة ان الثورة احدثت تغييرا في السودان وستفتح افاقا جديدة له" .
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، شارك في الاجتماع الوزاري وزراء الخارجية والدفاع والطاقة والتعدين والصناعة والتجارة من الجانب السوداني ونظرائهم من الجانب الإثيوبي.
وفاز رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لعام 2019، لجهوده من أجل إقرار السلام مع إريتريا.
وقالت المتحدثة باسم لجنة نوبل: "لجهوده المتميزة من أجل التسوية السلمية في المنطقة"، مشيرة إلى أن هذه الجهود تمثلت باتفاق سلام مع إريتريا.
واستعادت إثيوبيا وإريتريا العلاقات، في يوليو/تموز 2018، بعد سنوات من العداء وبعد حرب حدودية استمرت من عام 1998 إلى عام 2000.
وقيمة الجائزة 9 ملايين كرونة سويدية أي ما يساوي حوالي 900 ألف دولار، وسيكون تقديمها في أوسلو في الـ 10 من ديسمبر/كانون الأول القادم.