ورأست دانيوس الأكاديمية السويدية بين عامي 2015 و2018 وكانت أول امرأة تتقلد المنصب وكانت على رأس الأكاديمية خلال الفضيحة التي أدت إلى إدانة زوج عضو آخر في تلك المؤسسة الثقافية الرفيعة بالاغتصاب وسجنه.
واتهم زوج عضوة المؤسسة أيضا بتسريب أسماء الفائزين السابقين بأهم جائزة عالمية في الأدب مما أدى إلى مواجهة الأكاديمية أكبر أزماتها منذ أسسها الملك جوستاف الثالث قبل 200 عام.
وأدت مساجلات علنية حول المزاعم وكذلك الطريقة التي أديرت بها الأزمة إلى تهديد مؤسسة نوبل التي تدير الجوائز بقطع صلاتها بالأكاديمية السويدية كما تم تأجيل منح جائزة عام 2018.
واستقالت دانيوس وهي أستاذ في الأدب بجامعة ستوكهولم من منصبها في أبريل/ نيسان 2018 بعد انتقادات لإدارتها للأزمة. وتركت الأكاديمية في فبراير/ شباط العام الحالي.
ومنحت الأكاديمية جائزتين هذا الأسبوع إحداهما الجائزة المؤجلة والتي فازت بها المؤلفة البولندية أولجا توكارتشوك. وفاز بجائزة 2019 الكاتب النمساوي بيتر هانكده.