ووفقا لوكالة الأنباء السعودية، قال المصدر، إنه "إنفاذا لتوجيهات الملك سلمان عبد العزيز، وولي العهد محمد بن سلمان وانطلاقاً من العلاقات التاريخية والشراكة الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، تقرر استقبال تعزيزات إضافية للقوات والمعدات الدفاعية في إطار العمل المشترك بين المملكة والولايات المتحدة لصون الأمن الإقليمي ومواجهة أي محاولات تهدد الاستقرار في المنطقة، والاقتصاد العالمي".
وأضاف المصدر أن "الولايات المتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الاقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال".
وأوضح المصدر أن "المملكة ترى في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية امتداداً تاريخياً للعلاقات الاستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين".
مصدر مسؤول بوزارة الدفاع: الولايات المتحدة تشارك حكومة المملكة الحرص على حفظ الأمن الاقليمي وترفض المساس به بأي شكل من الأشكال، وترى المملكة في الشراكة العسكرية مع الولايات المتحدة الأمريكية امتداداً تاريخياً للعلاقات الإستراتيجية والتوافق في الأهداف لضمان الأمن والسلم الدوليين.
— واس (@spagov) October 12, 2019
وأكد البنتاغون، أمس الجمعة، نشر 3 الآف جنديا إضافيا في المملكة العربية السعودية في إطار رد الفعل على قصف المنشآت النفطية في 14 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وجاء في بيان للمتحدث باسم وزارة الدفاع جوناثان هوفمان: "بناء على طلب من القيادة المركزية الأميركية، أذن وزير الدفاع الأميركي مارك إيسبر بنشر قوات أميركية إضافية ومعدات أخرى في المملكة العربية السعودية: سربان من المقاتلات، وجناح جوي واحد، ونظام واحد "ثاد"".
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في نهاية أيلول/ سبتمبر أنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات السعودية بعد أكبر هجوم على الإطلاق يستهدف منشآتها النفطية.
وقامت المملكة العربية السعودية، أكبر دولة مصدرة وواحدة من أكبر ثلاث دول منتجة للنفط في العالم، بعد الهجوم على منشآتها النفطية في 14 أيلول/ سبتمبر، بخفض إنتاجها بأكثر من النصف - بمقدار 5.7 مليون برميل يوميًا من المستوى المعتاد البالغ 9.8 مليون. بحلول نهاية أيلول/ سبتمبر، استعادت المملكة بالكامل أحجام الإنتاج المفقودة، ومن المقرر أن يتم استعادة مستوى الطاقة الإنتاجية حتى 12 مليون برميل يوميًا حتى نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر.
وتصاعد التوتر في منطقة الخليج خاصة في ظل توتر العلاقات الأمريكية الإيرانية، وكذلك مهاجمة جماعة "أنصار الله" لمنشآت نفطية وإمدادات للطاقة تابعة لشركة "أرامكو" العملاقة في المملكة العربية السعودية.