وفي كلمته خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة، شدد قائلا: "لا نجتمع اليوم ضد تركيا بل من أجل سوريا في غيابها".
وسأل قائلا: "ألم يحن الوقت لعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، ألم يحن الوقت بعد لوقف حمام الدم والإرهاب، وموج النزوح واللجوء؟".
ودعا باسيل إلى "عدم انتظار الأضواء الأخضر إلا الضوء العربي، الذي عليه اليوم أن يضيء كأول رد من الجامعة بوجه العدوان التركي على أراضِي سورية العربية، كي لا يضيع شمال سوريا كما ضاع الجولان السوري".
وشدد وزير الخارجية والمغتربين على أننا "لن نقبل بعد اليوم بأي إعتداء على دولة عربية أو على شعبها".
وأوضح باسيل أنه "قد يرى البعض أن مصلحة لبنان مع العملية التركية، حيث أنها تسعى الى تأمين منطقة آمنة يعود اليها النازحون السوريون، وقد يعتبر البعض الآخر أن مصلحة لبنان من العملية هو منع قيام الكيان الكردي الذي سيؤسس لكيانات طائفية أخرى لن يسلَم منها لبنان لكنَّ موقف لبنان مبدئي سيادي ووطني عروبي".
وأكد أنه "لا يمكن الاعتداء على أرض عربية سورية أصيلة دون وقفةٍ منا، أما مصلحة لبنان الأكيدة فهي في إجماع عربي مبدئي يحمي كل دولة عربية، كبيرة كسوريا أو صغيرة كلبنان، من أي إعتداء".
وأشار إلى أننا "مطالبون اليوم بأكثر من إداناتٍ كلامية ومواقفَ إعلامية، فنحن مدعوون الآن لأخذ موقف عربي وبالإجماع لعقد قمةٍ طارئة للجامعة وبكامل أعضائِها، تكرس المصالحة وتضع خطط المواجهة لما يخطط لنا، وكل ما هو أقل من ذلك لن يأخذه أحد جديا".
وشدد على أنه "لا يجوز أن نقبل بعد اليوم أي إعتداء إسرائيلي أو تركي أو من أية جهة أتى على دولة عربية أو على شعب عربي، ولا يجوز أن نبقى مللاً وطوائف متناحرة، خائفين من بعضنا البعض ومتوجسين من الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان".