وزرع باحثو الشركة، التي تتخذ من روسيا مقرا لها، خلايا من أجساد الأبقار على الأرض، داخل أنسجة عضلية تحاكي جسم الأبقار، في الفضاء، مستعينين بطابعة حيوية ثلاثية الأبعاد.
وأسفرت التجربة عن تجدد أنسجة الشريحة المزروعة بشكل طبيعي، حيث نشأت بعد أسبوعين من التجربة، شريحة صغيرة من اللحم، وفقا لموقع "سبيس".
ويرى الباحثون، أن زراعة اللحوم في الفضاء، تعد طريقة مستدامة، يمكن استخدامها لأولئك الذين يعيشون على متن المحطة الفضائية لتناول الطعام.
ويمكن للتجربة المساهمة في الحد من التلوث البيئي وهدر المياه على الأرض، الناجم عن استهلاك لحوم الحيوانات.
وقد يمكن الاستفادة من التجربة في ضمان الأمن الغذائي للأجيال القادمة، مع توقعات بوصول عدد سكان الأرض بحلول عام 2050، إلى عشرة مليارات.