وذكر بيان صادر عن الإدارة اليوم الأحد "استطاع اليوم 785 عنصرا من منتسبي داعش الأجانب الفرار من مخيم عين عيسى بتنسيق مع مجموعة من مرتزقة تركيا وبغطاء من القصف التركي ومساندة من الهجوم التركي ومرتزقته الذين شنوا هجوما عنيفا على المخيم وقيام هؤلاء العناصر الداعشية بالهجوم على حراسة المخيم وفتح الأبواب للفرار.
وقال مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية إن قوات الأمن التي يقودها الأكراد ليس لديها ما يكفي من الأفراد لحراسة مخيم عين عيسى الذي يضم عائلات لمقاتلي تنظيم "داعش" وإن عشرات منهم فروا منذ بدء القصف التركي للمنطقة.
#قوات_سوريا_الديمقراطية تبث مشاهد تقول إنها لعمليات شغب أثارتها عائلات مقاتلي تنظيم #داعش، لمحاولة الفرار من #مخيم_الهول شمالي سوريا، استغلالا لحالة القلق الأمني جراء العملية العسكرية التركية على مناطق سورية#إرم_نيوز #نبع_السلام #BarışPınarıHarekatı @mustefabali @cmoc_sdf pic.twitter.com/ngK0ItFxnM
— إرم نيوز (@EremNews) October 11, 2019
وذكر مروان قامشلو المسؤول في قوات سوريا الديمقراطية أن حراسة المخيم التي ضعفت بالفعل بسبب إعادة نشر القوات على الخطوط الأمامية تلقت ضربة قوية اليوم الأحد عندما سقطت قذائف تركية على مقربة مما أدى إلى فرار بعض الحراس الباقين.
وتابع قائلا لرويترز "الحراسة ضعيفة جدا الآن"، مضيفا أنه يوجد حاليا ما يتراوح بين 60 و70 فقط من أفراد قوات الأمن في المخيم مقارنة بمستويات الحراسة العادية التي كانت لا تقل عن 700 فرد.
وقال إن المخيم يضم حوالي 12 ألف نازح بينهم بعض أقارب التنظيم الإرهابي وإن حراسته على الوجه الأمثل تتطلب 1500 حارس.
8 آلاف طفل من عائلات داعش مجهولي المصير#الحسكة – #سوريا (روناك شيخي) قامت الإدارة الذاتية في شمال شرق سوريا بتسليم ثلاثة أطفال للحكومة النيجيرية، حيث فقدوا آبائهم أثناء تحرير الباغوز من تنظيم pic.twitter.com/V4wGi5u5rW
— Akhbar | أخبار الآن (@akhbar) September 6, 2019
وذكر قامشلو أن تقدم القوات التركية وحلفائها من المعارضة السورية المسلحة زاد من مخاوف أفراد الأمن في المخيم مما أجج المخاوف من إمكانية محاصرة الموقع.
وقال متسائلا "ماذا يفعل عنصر أمن يعني وهو ليس مقاتلا من الوحدات الخاصة ولا قوات سوريا الديمقراطية؟".