وتجري المراسم الرسمية لاستقبال الرئيس الروسي ومحادثاته مع الملك سلمان في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض، بمشاركة وفدين كبيرين من كلا الجانبين.
وذكر مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف، في وقت سابق، أن المحادثات التي سيجريها بوتين مع القيادة السعودية ستشمل "مسائل التنسيق اللاحق للإجراءات المشتركة الرامية إلى إرساء الاستقرار في السوق العالمية للنفط والغاز"، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي المتعدد الجوانب بما يشمل الطاقة والزراعة والصناعة والقطاع العسكري التقني.
كما أفاد أوشاكوف بأن الجانبين "سيتبادلان الآراء حول القضايا الحيوية للأجندة الدولية بالتركيز على التطورات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسيبحثان الأوضاع في سوريا ومنطقة الخليج واليمن والتسوية الفلسطينية الإسرائيلية".
ومن المتوقع أن تتكلل هذه الزيارة، وهي الثانية لبوتين إلى السعودية منذ 2007، بالتوقيع على 30 اتفاقا ومذكرة في مجالات عدة.