كما أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على أن الانتهاء من العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مؤاتيا على الفور لإجراء الانتخابات، موضحا أن مسألة ترشحه للرئاسة من عدمه، أمر لا يشغل تفكيره حاليا بالمطلق.
وقال: "انتهاء العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مؤاتيا على الفور لإجراء الانتخابات. هناك استحقاقات عديدة لابد من انجازها تمهيدا لها وللدستور الدائم. لا يمكن إجراء انتخابات ما لم يتوفر الأمن وتستقر الأمور، ولا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلاح خارج سلطة الدولة والخلايا الإرهابية النائمة منتشرة في البلاد. البلاد ستكون في حاجة إلى ضبط الامور أولا، الأمور الأمنية والاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح حفتر، تعليقا على سؤال حول اذا ما كان ينوي ترشيح نفسه للانتخابات: " أما مسألة ترشحي للرئاسة من عدمه فهذا أمر لا يشغل تفكيري حاليا بالمطلق".
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وبين قوات تابعة لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.