تضمنت المرحلة من المناورة إدارة أعمال القتال لتطوير الهجوم بمعاونة عناصر من القوات الجوية التى نفذت طلعات للاستطلاع والتأمين والمعاونة لدعم أعمال قتال القوات القائمة بالهجوم، وتحت ستر الوقاية المحققة لوسائل وأسلحة الدفاع الجوي، وبمساندة المدفعية لتدمير الاحتياطات وإرباك وتدمير مراكز القيادة والسيطرة المعادية.
ثم قامت العناصر المدرعة والمشاة الميكانيكي بتطوير الهجوم واختراق الدفاعات المعادية والاشتباك معها وتدميرها بتناغم كامل بين كافة عناصر تشكيل المعركة وذلك بمعاونة الهليكوبتر المسلح وعناصر المقذوفات الموجهة المضادة للدبابات للتصدى لهجمات العدو المضادة وحرمانه من تنفيذ مهامه".
وأكد وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي أن القوات المسلحة قادرة على تأمين حدود الدولة والدفاع عن أمن مصر القومي بما تملكه من منظومة تسليح متطورة في كافة التخصصات وفرد مقاتل محترف وقادر على تنفيذ كافة المهام تحت مختلف الظروف.
وقال إن "رجال القوات المسلحة يؤكدون دائماً التزامهم الكامل بالمهام والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم، لتظل القوات المسلحة دائماً حصناً منيعاً لشعب مصر العظيم ودرعاً قوياً للوطن بعطاء وتضحيات رجالها الأمناء على المسؤولية المقدسة التي كلفهم بها الشعب".
كما أشاد "بسرعة تلبية الاحتياطي المستدعى لنداء الوطن ومشاركتهم في المناورة "رعد31"، مؤكداً أنهم "نبت أصيل من شباب مصر وقدوة فى الانضباط والتفاني وخدمة الوطن".