ردينا على ذلك دائما وسنرد سياسيا وعسكريا.
وفي السابع من الشهر الجاري، أكد عضو مجلس الدوما الروسي (النواب) ميخائيل شيريميت، أن خطة الولايات المتحدة "لردع" روسيا في منطقة البحر الأسود "عدوان صارخ".
وقال شيريميت لوكالة "سبوتنيك"، "هذا ليس بالردع على الإطلاق، لكنه عدوان أمريكي سافر ضد روسيا".
ووفقا له، فإن تلك الدول، التي ستتبع واشنطن وتنشر الصواريخ على أراضيها ستكون في منطقة الدمار المحتملة.
وأضاف البرلماني الروسي "هذا موقف قصير النظر لتلك الدول، التي توافق على نشر قواعد عسكرية أمريكية. روسيا ستتخذ خطوات لحماية حدود الدولة ومنطقة المصالح الوطنية."
في وقت سابق، نشر مركز التحليل التابع للحكومة الأمريكية "راند كوربوريشن" تقريراً عن استراتيجية "احتواء" روسيا في منطقة البحر الأسود، يعرب واضعو الوثيقة عن قلقهم من أن موسكو قامت مؤخرًا بتحديث أسطول البحر الأسود وزيادة قوتها في المنطقة العسكرية الجنوبية.
ويقترح الخبراء نشر أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الصواريخ الساحلية في رومانيا وبلغاريا، بالإضافة إلى توسيع مناورات الناتو والمساعدة في تطوير القدرات الدفاعية لأوكرانيا وجورجيا.
ويشار إلى أنه يتواجد 5 آلاف من أفراد القوات المسلحة الأمريكية في بولندا بالتناوب ولكن لا توجد قاعدة دائمة لهم.
وأبدت وارسو الرغبة في استضافة القاعدة العسكرية الأمريكية بصفة مستمرة، في مايو/أيار 2018. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية وقتذاك استعدادها للقيام برد في حال إقامة القاعدة العسكرية الأمريكية في بولندا.
وتعزز روسيا بشكل كبير قواتها في العديد من القواعد العسكرية التي تتواجد في عدد من الدول الحلفاء لها.