وقال وزير الخارجية البحريني، الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، إن المنامة ضبطت أسلحة ومتفجرات قادمة من إيران، كانت كافية لتدمير نصف العاصمة البحرينية المنامة.
وتابع: "هذه النقطة ليست مهمة بالنسبة لي في موضوع إيران، المهم هو أنه على إيران إرسال الرسالة الصحيحة، وهي رسالة سلام وحسن جوار".
واستطرد بقوله: "إن لم تأت هذه الرسالة من طهران فهي تتحمل المسؤولية".
وشن وزير الخارجية البحريني هجوما عنيفا على قطر، وقال إنها تحاول عرقلة الحل في اليمن.
وأردف "قطر تلعب دورا في محاولة عرقلة الحل في اليمن، ونرى ذلك من خلال مواقفها الإعلامية التي تبثها في قناة الجزيرة".
وأشار إلى أن "الدور الذي تلعبه قطر دوما كان فاشلا، ولن ينجح أبدا في اليمن لأن الشعب اليمني سينتصر في النهاية على الدور القطري والتدخل الإيراني، وعلى أي مدعاة للتفرقة في البلاد ما بين شعبه".
ورأى آل خليفة أن قطر تلعب دورا في عرقلة أمور كثيرة، ليس فقط في اليمن، بل في كل من ليبيا، وتونس، والبلدان الخليجية، وفي العراق، مضيفا "الكل يعرف ماذا نقصد".
وأدان كذلك الوزير الخليجي، ما وصفه بـ"التوغل تلكري في شمالي سوريا"، مطالبا إياها باحترام سيادة وأراضي سوريا.
وقال خالد بن أحمد آل خليفة: "الوجود الدبلوماسي البحريني في سوريا لم ينقطع طوال هذه السنوات".
وأضاف أن "السفارة كانت مفتوحة لكن لم يكن بها دبلوماسيون، كان بها موظفون محليون، أما الآن، فقد أرسلت المنامة قائما بالأعمال إلى دمشق".