ووفقا لصحيفة "صنداي تايمز" نقلا عن مصادر دبلوماسية فإن التأجيل سيكون "مرنا" مما يعني أن بريطانيا يمكن أن تنسحب من الاتحاد أول نوفمبر/ تشرين الثاني أو 15 ديسمبر/ كانون الأول أو يناير/ كانون الثاني إذا أقر البرلمان الاتفاق قبل انتهاء فترة التمديد.
وأضافت الصحيفة أنه لن يتم اتخاذ أي قرار بهذا الشأن حتى تتاح لحكومات دول الاتحاد الأوروبي الفرصة لتقييم احتمالات إقرار الاتفاق في البرلمان البريطاني قبل يوم الثلاثاء القادم.
وأبلغ دبلوماسيون بالاتحاد الأوروبي رويترز اليوم الأحد أنه استنادا إلى التطورات في لندن فإن خيارات التمديد ستتراوح بين شهر إضافي، أي إلى آخر نوفمبر، ونصف عام أو أكثر.
كان جونسون، قد أعلن قبل يوم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، في 31 أكتوبر/ تشرين الأول، معربا عن أمله في أن يوافق مجلس العموم البريطاني على الاتفاقية الجديدة.
يذكر أن البرلمان البريطاني صوت أمس موافقة على تشريع "تعديل ليتوين" الذي يلزم الحكومة البريطانية بطلب مد فترة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، بموافقة 322 عضوا، مقابل رفض 306 عضوا.