وأشارت السلطات الأردنية إلى أن المخابرات الأردنية قبضت على أفراد الخلية في تموز الماضي.
ووفقا لصحيفة "الرأي" الأردنية فقد "أحبطت دائرة المخابرات أخيرا مخططات إرهابية لخلية من خمسة أشخاص مؤيدين لعصابة داعش الارهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الأردنية نصرة لعصابة داعش، وقبضت على أفراد الخلية بتموز الماضي".
وأشارت الصحيفة إلى الأهداف التي كانت تنوي الخلية استهدافها كما وردت في لائحة الاتهام التي حصلت عليها الصحيفة من محكمة أمن الدولة وهي "الحراسات الأمنية المتواجدة أمام منزل أحد رؤساء الوزراء السابقين والاستيلاء على أسلحتهم، واستهداف دوريات الأمن العام المتواجدة بشكل ثابت على طريق السلط/ السرو، وخطف أحد رجال المخابرات وقتله بمنطقة مهجورة وحرق جثته".
وبدأت محكمة أمن الدولة، أمس الأحد، بمحاكمة أفراد الخلية حيث عقدت جلسة افتتاحية، إذ نفى المتهمون ما أسندت إليهم نيابة أمن الدولة من تُهم، وأجابوا أنهم غير مذنبين.
وتشير الصحيفة إلى أنه وبعدها وفي ذات الفترة خلال العام الماضي، تعرف المتهم الثالث على المتهم الأول، وأخذا يلتقيان ويتداولان إصدارات "تلك العصابة"، وعلى أثر ذلك قام المتهم الثالث بتعريف المتهم الأول على كل من المتهمين الرابع والخامس، والتقوا جميعاً في منزل المتهم الخامس وأخذوا يناقشون فيما بينهم "أفكار تلك العصابة الإرهابية".
وتضيف الصحيفة أنه في ذلك اللقاء اقترح المتهم الأول على المتهمين الثالث والرابع والخامس تشكيل خلية إرهابية لتنفيذ عمليات عسكرية على الساحة الأردنية نصرة لعصابة "داعش". وقد وافق المتهمون الثالث والرابع والخامس على تشكيل تلك الخلية، وقاموا جميعهم بمبايعة أمير عصابة "داعش" أبو بكر البغدادي على السمع والطاعة، ونصّبوا المتهم الرابع أميراً عليهم.
لكن في 1 تموز/ يوليو الماضي، قبض على المتهم الأول كما جرى القبض تباعا على باقي المتهمين وبتفتيش منزل المتهم السادس تم ضبط "سلاح ناري يحوزه المتهم السادس بدون ترخيص وضبط حبوب مخدرة متفرقة وقطعة من الحشيش المخدر كان يحوزها لغايات التعاطي كونه من متعاطي المواد المخدرة".