وقال جيمس جيفري خلال جلسة استماع في مجلس النواب الأمريكي ”لم نر أدلة شائعة على تطهير عرقي“ من تركيا لكن هناك تقارير عن ”وقائع عديدة لما تعتبر جرائم حرب“.
وأضاف جيفري، حسب الوكالة، أن مسؤولين أمريكيين يعكفون على بحث هذه التقارير وطالبوا بتفسير من الحكومة التركية. كما قال إن مسؤولين أمريكيين يحققون في تقرير بأن تركيا استخدمت الفسفور الأبيض الحارق المحظور أثناء هجومها.
هذا وعارض مشرعون كثيرون من بينهم نواب جمهوريون من أتباع ترامب وكذلك ديمقراطيون قرار الرئيس الأمريكي بسحب القوات من سوريا مما أفسح المجال أمام القوات التركية لعبور الحدود لقتال القوات الكردية التي تساعد القوات الأمريكية منذ سنوات في محاربة مسلحي "داعش"، حسب تعبيرهم.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها ممن تعتبرهم تركيا إرهابيون متمثلين بـ تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" الجناح السياسي لقسد و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.