بروكسل - سبوتنيك. وقال ستولتنبرغ، اليوم الخميس: "لم تكن هناك أي دعوة محددة لأي قوات تابعة لحلف الناتو في شمال سوريا. كانت هناك دعوة قوية لمزيد من العمل السياسي الدولي لإيجاد حل".
ووفقا له، فإن صاحب مبادرة المنطقة الآمنة الدولية، هي وزيرة الدفاع الألمانية أنيغريت كرامب - كارينباور.
وقال ستولتنبرغ: "سيكون من الخطأ أن أقوم أنا بتوضيح مقترحاتها. لكنني أرحب بحقيقة أن دول الناتو قدمت مقترحات حول كيفية حل الوضع الصعب للغاية في شمال سوريا".
وأضاف ستولتنبرغ: "هنا حاجة إلى حل سياسي، وفي هذا الإطار، ندعم جهود الأمم المتحدة في بحثها عن الحل".
وأطلق الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير تلك الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية.
وأعلنت تركيا بموجب اتفاق مع واشنطن تعليق الأعمال القتالية شمال شرق سوريا، في إطار عملية "نبع السلام" لمدة 120 ساعة، لإتاحة انسحاب "وحدات حماية الشعب" الكردية إلى خارج حدود المنطقة الآمنة.
وتوقفت عملية "نبع السلام" التركية، عقب لقاء مطول جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمنتجع سوتشي الروسي، حيث اتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، كان أبرزها انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية باتجاه سوريا، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، بالإضافة إلى قيام القوات الروسية التركية بتسيير دوريات مشتركة شمالي سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى العمل من أجل تأمين عودة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.