وقال المصدر في تصريح لـ"سبوتنيك" إن "تسعة أشخاص على الأقل حتى الآن قتلوا من بينهم مدير ناحية ابي صيدا، ومدير الجنسية في أبي صيدا ورئيس المجلس البلدي في الناحية إضافة إلى عشرات الجرحى".
وأضاف أن "السلطات المحلية في ديالى فرضت حظرا للتجوال في نواحي أبي صيدا والوجيهية وقضاء المقدادية"، لافتا إلى أن "الأوضاع متوترة جدا حاليا".
من جهته، وجه محافظ ديالى مثنى التميمي، الخميس، القوات الأمنية في المحافظة بضبط الأمن في عموم محافظة ديالى وفي ناحية ابي صيدا خصوصاً بعد الأحداث التي شهدتها المحافظة.
وأكد في بيان على "ضرورة ضبط الأمن في الناحية والقبض على الجناة بأسرع وقت ممكن".
وتوزع اغلب المناصب في العراق بين الأحزاب السياسية بطريقة المحاصصة ، الأمر الذي يراه مراقبون سببا رئيسا في انتشار الفساد وتلكؤ العمل في أغلب مرافق الحياة لعدم مراعاة مبدأ الكفاءة والنزاهة في أغلب الأشخاص الذين يتولون هذه المناصب.
وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد ، مطلع أكتوبر الحالي ، موجة احتجاجات وتظاهرات شعبية واسعة للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، وتعرضت التظاهرات للقمع باستخدام الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع ضحايا، وسط غضب شعبي متصاعد ودعوات لتجديد الاحتجاجات يوم الجمعة المقبل.