وأبدى راشد في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم السبت، موقفه بشأن إعلان الاتفاق بصورته الكاملة في رسالته للقيادتين اليمنية والسعودية والذي انحصر بين الشرعية والانتقالي، مشيرا إلى أن "أي قوة على الأرض مهما كان ثقلها لا يمكن أن تفرض تيارا بعينه ممثلا لشعب الجنوب مالم يكن هناك توافق بين المكونات الوطنية الجنوبية بل إن مثل هذا الأمر والعمل باتجاهه يقوض فرص نجاح الاتفاق برمته ويرسي بذور الصراع الجنوبي".
وأشار راشد إلى أنه التقى، صباح اليوم السبت بالرياض، إليزابث الخضري المسؤولة السياسية والعسكرية بسفارة الولايات المتحدة الامريكية لدى اليمن، وتناول اللقاء خلفيات الرسالة التي تقدم بها عدد من المكونات الجنوبية الفاعلة والتي وجهت للقيادتين اليمنية والسعودية والمنطلقة من الحرص على توحيد الجهود وتكريسها لمواجهة العدو المشترك وخلق توافق جنوبي مستدام، كما تناول اللقاء المستجدات على الساحة اليمنية بصورة عامة.
وترعى المملكة العربية السعودية، حوارا بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في مدينة جدة، لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بين الطرفين على خلفية سيطرة المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من آب/أغسطس الماضي، عقب مواجهات أسفرت عن مقتل 40 شخصاً وإصابة 260 آخرين بحسب الأمم المتحدة.