القاهرة - سبوتنيك. ونقلت الخارجية السعودية في بيان صادر عن قيادة التحالف اليوم الأحد أن:"قيادة قوات التحالف تعلن إعادة تموضع قواتها في عدن لتكون بقيادة المملكة وإعادة انتشارها وفق متطلبات العمليات الحالية".
وأشادت قيادة قوات "التحالف" بكل الجهود التي بذلتها القوات كافة، وفي مقدمتها القوات الإماراتية؛ وقالت إنها "أسهمت في نجاح الخطط المعدة لتنفيذ المهام العملياتية بكل كفاءة واقتدار".
وشهدت المدينة، التي تتخذها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في آب/أغسطس الماضي، اشتباكات مسلحة بين القوات الحكومية وميليشيات تابعة لما يعرف بـ "المجلس الانتقالي الجنوبي" المدعوم من الإمارات.
وأدت الاشتباكات بين الجانبين إلى مقتل أكثر من 40 شخصا، وجرح أكثر من مئتين، وإلى سيطرة هذ الميليشيات الداعية إلى الانفصال عن شمال اليمن، على مرافق ومؤسسات حكومية رئيسية في عدن ومناطق أخرى في جنوب البلاد.
وكان نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي"، هاني بن بريك، دعا، أمس، الحكومة اليمنية إلى فتح صفحة جديدة وفق اتفاق الرياض، وتوحيد الجهود لمواجهة جماعة الحوثيين المسيطرة على العاصمة اليمنية صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب البلاد.
وقال ابن بريك، في تغريدة على تويتر: "أناشد الجميع ترك كل المناكفات، وبدء مرحلة جديدة مع الاتفاق الذي هو طوق الخلاص في هذه المرحلة، وتغليب مصلحتنا جميعا، وهو الانتصار للحق، بتوحيد كل الجهود في مواجهة الشر الأكبر إيران وحلفائها".
— هاني بن بريك (@HaniBinbrek) 26 октября 2019 г.
جاء ذلك، عقب ساعات من دعوة نائب رئيس الحكومة وزير الداخلية أحمد الميسري، الرئيس عبدربه منصور هادي، بالتمسك بالثوابت الوطنية وعدم "مكافأة الانقلابيين والمتمردين"، في إشارة الى اتفاق الرياض الذي يتضمن اشراك "المجلس الانتقالي الجنوبي" في الحكومة.
وقال الميسري: إن "مشروع الإمارات سقط ولن نقبل بأي اتفاق بذل، ولن نعود إلى عدن إلا بحدنا وحديدنا".