وذكر موقع إسباني أن الرئيس التشيلي أقدم على خطوة رفع حالة الطوارئ في البلاد تمهيدا لتنحية الحكومة عن العمل وإعلان تشكيل حكومة جديدة في البلاد.
وفرضت السلطات التشيلية حالة الطوارئ وحظّرت التجوّل نهاية الأسبوع الماضي، بعد أن شهدت تشيلي أسوأ اضطرابات مدنيّة منذ عقود، وإثر خروج أكثر من مليون شخص إلى الشوارع للمطالبة بإصلاحات اقتصاديّة وسياسيّة.
وما بدا في بادئ الأمر أنه احتجاجات طالبية على رفع بسيط طال سعر تذكرة المترو، سرعان ما خرج عن نطاق السيطرة، لتتحول الاحتجاجات إلى تظاهرات عنيفة.
وذكرت الرّئاسة أنّ حالة الطوارئ التي شملت نشر 20 ألف جندي وشرطي ستنتهي في كل المناطق والبلدات حيث فرضت.