وأضاف القيادي في تجمع المهنيين في مقابلة مع "سبوتنيك" تنشر لاحقا أن "ما تم في جوبا هو اتفاق تيسيرات للتفاوض وليس اتفاق سلام. فهو اتفاق لإطلاق ترتيبات سلام".
وقال "رأينا أن القوى الكبرى الموجودة على الأرض والتي لها ثقل وتستطيع إيقاف الحرب أو إشعالها هي التي يجب التفاوض معها للوصول إلى اتفاق سلام، أما القوى المنضوية تحت الجبهة الثورية كان لها قوى في الماضي، ويتشكك الكثير من السودانيين أن يكون هناك وجود فعلى لتلك القوى على الأرض".
وأضاف يوسف، "بالتالي الاتفاق مع تلك القوى دون المجموعات التي خارج الجبهة لن يؤدي إلى إيقاف الحرب وإحلال السلام، وهذا لا يعني استبعاد الجبهة الثورية من عملية السلام فهم جزء من العملية السلمية كما أن غيرهم يجب أن يكون جزءاً من تلك العملية، هذا ما يجب أن يحدث وبغير ذلك يصبح الاتفاق كله مهدداً بالفشل، فلا يجوز تجاهل أي جهة".