وقالت المسؤولة عن البحث الدكتورة لي جياو، إن الدراسة أظهرت آثارًا غير متوقعة للقهوة على الأمعاء، حيث كشفت أن مستهلكي الكافيين بمستويات عالية يوميًا، توجد في أمعائهم مستويات عالية من الأجناس البكتيرية الجيدة: "فايكاليباكتيروم" و"روسيبوريا"، ومستويات منخفضة من البكتيريا الضارة "راموسوم".
وأشارت صحيفة "ميديكال نيوز توداي" الأمريكية إلى أن التحليل أظهر أن مستهلكي الكافيين بمستويات منخفضة يوميا أو لا يشربونها على الإطلاق، لا تظهر في أمعائهم الميكروبات الجيدة، بينما تظهر في أمعائهم البكتيريا الضارة "راموسوم" بمستويات مرتفعة، والتي تؤثر على عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى الإصابة بالبدانة.
كما أشارت الصحيفة إلى أن هذه النتائج لا ترتبط بالعمر أو نوعية الوجبات الغذائية.
وجاءت الدراسة ضمن بحث جديد يسلط بعض الضوء على الآليات الكامنة وراء آثار القهوة من خلال النظر في الروابط بين القهوة وصحة الكائنات الحية الدقيقة في الأمعاء.