وأشار عباس في تصريح لوكالة "أنباء الإذاعة والتلفزيون" إلى أن الخيار الدبلوماسي مفتوح، وهناك أجراءات وتحركات في هذا المجال من جانب الأوروبيين، وخاصة الفرنسيين، وهم ما زالوا يحاولون اتخاذ إجراء في سياق الوفاء بالتزاماتها، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية "فارس".
وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية : لم نشهد أي إجراء من قبل الأوروبيين حتى الآن".
وقال موسوي إن "المساعي لم تسفر إلى الآن عن نتائج ملموسة ونعتقد أن اللجنة التي تم تشكيلها في المجلس الأعلى للأمن القومي تعمل على الخطوة الرابعة لخفض الالتزام النووية، وإذا استمرت الظروف على هذا المنوال فإننا سنتخذ الخطوة الرابعة".
وأشار موسوي إلى أن "التحركات الدبلوماسية بيننا وبين جيراننا بل وأبعد من ذلك متواصلة، فبعد زيارته لعُمان وجنيف يعتزم وزير الخارجية القيام بجولة في خارج المنطقة خلال الأسابيع المقبلة".
وشهدت العلاقات الأمريكية الإيرانية توترا وتصعيدا عسكريا، بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015 مع طهران، وفرض عقوبات عليها، وبعدها وقوع هجوم على أربع ناقلات نفط في بحر عمان، إضافة إلى إسقاط طائرة استطلاع أمريكية حديثة بصاروخ إيراني فوق مضيق هرمز، واحتجاز حكومة مضيق جبل طارق التابعة لبريطانيا ناقلة نفط إيرانية قالت إن وجهتها سوريا التي يفرض عليها الاتحاد الأوروبي عقوبات، بينما ردت طهران باحتجاز ناقلة نفط بريطانية عن مضيق هرمز.
وأعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، الأسبوع الماضي، أن المرحلة الرابعة من تقليص الالتزام بموجب الاتفاق النووي جاهزة، معربة عن آمالها أن تفي أوروبا بالتزاماتها حتى تكون هناك حاجة لتنفيذها.